 
                    جہاد کب فرض ہے، ماں باپ راضی ہوں تب ورنہ جہاد قبول نہیں ہوگا؟
 جہاد عام حالات میں بھی فرضِ  کفایہ ہے، اور اس حالت میں والدین کی اجازت کے بغیر شرکت درست نہیں، جبکہ بعض مخصوص حالات میں فرض عین ہو جاتا ہے، اور فرض عین ہونے کی صورت میں کسی سے اجازت لینے کی ضرورت نہیں رہتی۔ 
 
 ففی الهداية شرح البداية:  قال الجهاد فرض على الكفاية إذا قام به فريق من الناس سقط عن الباقين أما الفرضية فلقوله تعالى { وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة } ولقوله عليه الصلاة والسلام الجهاد ماض إلى يوم القيامة وأراد به فرضا باقيا وهو فرض على الكفاية لأنه ما فرض لعينه إذ هو إفساد في نفسه وإنما فرض لإعزاز دين الله ودفع الشر عن العباد فإذا حصل المقصود بالبعض سقط عن الباقين كصلاة الجنازة ورد السلام فإن لم يقم به أحد أثم جميع الناس بتركه لأن الوجوب على الكل ولأن في اشتغال الكل به قطع مادة الجهاد من الكراع والسلاح فيجب على الكفاية إلا أن يكون النفير عاما فحينئذ يصير من فروض الأعيان لقوله تعالى { انفروا خفافا وثقالا } الآية وقال في الجامع الصغير الجهاد واجب إلا أن المسلمين في سعة حتى يحتاج إليهم (إلی قوله) فإن هجم العدو على بلد وجب على جميع الناس الدفع تخرج المرأة بغير إذن زوجها والعبد بغير إذن المولى لأنه صار فرض عين اھ (2/ 135)۔