حضور ﷺ کی نمازِ جنازہ کس نے پڑھائی اور کیا احادیث میں اس بات کا تذکرہ ملتا ہے؟
حضورﷺ کی نمازِ جنازہ عام اموات کی طرح نہیں پڑھی گئی ، بلکہ حضرت عائشہ رضی اللہ تعالی عنہا کے حجرہ میں آپﷺ کا جسدِ خاکی رکھا گیا ،جس کے بعد سب سے پہلے فرشتوں نے ، پھر اہلِ بیت نے آپ ﷺ پر صلاۃِ جنازہ پڑھی ، اور اس کے بعد دیگر لوگ باری باری گروہ در گروہ اور انفرادی آکر نمازِ پڑھتے رہے ، اس لۓ امامت کا سوال ہی پیدا نہیں ہوتا اور یہ آپﷺ کی خصوصیت تھی۔
فی مصنف عبد الرزاق : عن معمر ، عن الزهري ، عن ابن المسيب قال : «لم يؤمهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد كانوا يدخلون أفواجا الرجال و النساء و الصبيان إلى البيت الذي هو فيه و الحجرة فيدعون ثم يخرجون و يدخل آخرون ، حتى فرغ الناس» اھ (3/ 473)۔
و فی سنن ابن ماجه : عن ابن عباس ، قال : لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- ، بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح ، و كان يضرح كضريح أهل مكة ، و بعثوا إلى أبي طلحة و كان هو الذي يحفر لأهل المدينة ، و كان يلحد ، فبعثوا إليهما رسولين ، فقالوا : اللهم خر لرسولك ، فوجدوا أبا طلحة ، فجيء به ، و لم يوجد أبو عبيدة ، فلحد لرسول الله - صلى الله عليه و سلم- قال : فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء ، وضع على سريره في بيته ، ثم دخل الناس على رسول الله - صلى الله عليه و سلم- أرسالا يصلون عليه ، حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء . حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان . ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد الخ(ج 1ص 520)۔
و فی البداية والنهاية: عن ابن مسعود : في وصية النبي صلى الله عليه وسلم أن يغسله رجال أهل بيته ،و أنه قال : كفنوني في ثيابي هذه أو في يمانية أو بياض مصر ، وأنه إذا كفنوه يضعونه على شفير قبره ثم يخرجون عنه حتى تصلي عليه الملائكة ، ثم يدخل عليه رجال أهل بيته فيصلون عليه ، ثم الناس بعدهم فرادى . (5/ 285)۔
و فی البداية و النهاية : عن ابن عباسؓ قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه و سلم أدخل الرجال فصلوا عليه بغير إمام أرسالا حتى فرغوا ، ثم أدخل النساء فصلين عليه ، ثم أدخل الصبيان فصلوا عليه ، ثم أدخل العبيد فصلوا عليه أرسالا ، لم يأمهم على رسول الله صلى الله عليه و سلم (5/ 285)۔