نماز جنازہ امام پڑھائے یا ولی ، یا امام کو ولی سے اجازت لینی چاہئے ؟
میت کا ولی اگر ورع و تقویٰ، علم و فضل میں محلے کے امام سے افضل نہ ہو تو ایسی صورت میں محلے کے امام کو نماز جنازہ پڑھانے کا زیادہ حق حاصل ہے، لیکن اس کا یہ حق چونکہ استحبابی ہے، اس لیے اگر وہ ولی کی اجازت سے نماز پڑھائے تو زیادہ بہتر ہے۔
كما في الدر المختار: (ويقدم في الصلاة عليه السلطان) إن حضر (أو نائبه) وهو أمير المصر (ثم القاضي) ثم صاحب الشرطثم خليفته ثم خليفة القاضي (ثم إمام الحي) فيه إيهام، وذلك أن تقديم الولاة واجب، وتقديم إمام الحي مندوب فقط بشرط أن يكون أفضل من الولي، وإلا فالولي أولى كما في المجتبى وشرح المجمع للمصنف. وفي الدراية: إمام المسجد الجامع أولى من إمام الحي: أي مسجد محلته نهر (ثم الولي) بترتيب عصوبة الإنكاح إلا الأب اھ (2/ 220)
وفى تبيين الحقائق: (السلطان أحق بصلاته) نص عليه أبو حنيفة بقوله الخليفة أولى إن حضر فإن لم يحضر فإمام المصر، وهو سلطانها؛ لأنه في معنى الخليفة وبعده القاضي وبعده صاحب الشرطة وبعده خليفة الوالي وبعده خليفة القاضي وبعد هؤلاء إمام الحي فإن لم يحضروا فالأقرب من ذوي قرابته، وذكر في الأصل أن إمام الحي أولى بها، وقال أبو يوسف: ولي الميت أولى بها؛ لأن هذا حكم تعلق بالولاية كالإنكاح. وجه الأول ما روي أن الحسين بن علي لما مات الحسن قدم سعيد بن العاص فقال لولا السنة لما قدمتك، وكان سعيد واليا في المدينة يومئذ هكذا ذكره في اللباب؛ ولأن في التقدم عليه استخفافا به، وتعظيمه واجب شرعا، وما ذكره في الأصل محمول على ما إذا لم يحضر السلطان، ولا من يقوم مقامه. (1/ 238)