تعویذ پہننا جائزہے یا نہیں؟
واضح ہو کہ تعویذ کے حکم میں تفصیل یہ ہے کہ تعویذات اگر اسماء الٰہیہ قرآنی آیات یا ما ثور ادعیہ پر مشتمل ہوں اور اس کو مؤثر بالذات بھی نہ سمھجاجائے تو اس قسم کے تعویذات پہننا جائز ہے، البتہ اگر تعویذات کے کلمات شرکیہ یا موہم شرک ہوں یا ان کو مؤثر بالذات سمھجاجائے تو ان کا پہنا قطعاً نا جائز اور حرام ہے، جن سے احتراز لازم ہے ۔
کما فی فتح الباری لابن حجر: وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بذات الله تعالى واختلفوا في كونها شرطا والراجح أنه لا بد من اعتبار الشروط المذكورة ففي صحيح مسلم من حديث عوف بن مالك قال كنا نرقي في الجاهلية فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك وله من حديث جابر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب قال فعرضوا عليه فقال ما أرى بأسا من استطاع أن ينفع أخاه فلينفعه وقد تمسك قوم بهذا العموم فأجازوا كل رقية جربت منفعتها ولو لم يعقل معناها لكن دل حديث عوف أنه مهما كان من الرقى يؤدي إلى الشرك يمنع وما لا يعقل معناه لا يؤمن أن يؤدي إلى الشرك فيمتنع احتياطا اھ (باب الرقی، ج10، ص195، ط: دار المعرفہ)۔
وفی لمعۃ التنقیح: الرقية جائزة في كل داء وعلة ومن عين الإنسان والجن بالقرآن والأسماء الإلٰهية خالصة، أما بغيرها مجردة أو مخلوطة فلا، وكذا بما لم يعلم معناه إلا إذا ثبت من جانب الشارع كما في رقية العقرب اھ (کتاب الطب الرقی، ج7، ص 487، ط:دار النوادر)۔
وفي رد المحتار: تحت (قولہ التمیمۃ المکروۃ)ولا بأس بالمعاذات اذا كتب فيها القرآن او اسماء الله تعالى (الی قولہ) واما تكره العوذة اذا كانت بغير لسان العرب ولا يدرى ما هو ولعله يدخله سحر او کفر او غير ذلك الخ (کتاب الحظر والاباحۃ، ج6، ص363،ط:سعید)۔